تبدأ أحداث الفصل بمشهد حافل بالتوتر في قاعة العرش، حيث يقف النبلاء مرعوبين أمام قوة ساحقة لا يمكن إيقافها. يقف "مارس" شامخًا، عيناه تبرقان بالغضب والتصميم، عازمًا على حماية مملكة "البرسيم" من براثن الشر. ينتفض "فويغليون" رئيس فرسان "الفجر الذهبي" مدافعًا عن الملك، باسطًا جناحيه الذهبية بكل شموخ وكبرياء. يتردد صدى كلماته في أرجاء القاعة: "لن ندعكم تؤذون الملك!". على الجانب الآخر، يقف العدو الغامض بثقة مهيبة، عيناه تتألقان بنور شرير. يكشف عن قوته السحرية الهائلة، معلنًا نيته في سحق كل من يقف في طريقه. يزمجر قائلاً: "أنا "باتري"، وسوف أُخضع هذه المملكة!". تشتعل المعركة بشراسة، حيث تتطاير التعاويذ السحرية في كل اتجاه. يتحرك "مارس" بسرعة البرق، سيفه يرقص في الهواء، ويصد كل هجوم بمهارة فائقة. ينضم "فويغليون" إلى المعركة، ويطلق سلسلة من التعاويذ القوية. تتشابك قواهما معًا في عرض مبهر للقوة السحرية، لكن "باتري" يصد هجماتهما بكل سهولة. في خضم الفوضى، يُظهر "باتري" براعة مذهلة في السحر. يتحكم في الظلال، ويُطلق سلسلة من الهجمات المباغتة. يتضح للجميع أنهم يواجهون عدوًا هائلًا، يفوقهم قوةً وخبرةً. مع تصاعد حدة المعركة، يكشف "باتري" عن هدفه الحقيقي. إنه يسعى للاستيلاء على "البرسيم الأسود"، كتاب السحر الأسطوري الذي يمتلكه "أستا". يُدرك "مارس" و"فويغليون" خطورة الموقف، ويقرران حماية "أستا" بأي ثمن. تنطلق معركة ملحمية بين الخير والشر، حيث تُختبر قوة وشجاعة فرسان مملكة "البرسيم".